29‏/1‏/2012

آبل تخسر قضية حقوق ملكية التصميم أمام سامسونج

رفضت محكمة الاستئناف الدنمركية ادعاءات آبل بأن سامسونج انتهكت حقوق ملكية التصميم من خلال كمبيوترها اللوحي جالاكسي تاب 10.1.

اتفق الكثير من القضاة في محاكم الاستئناف أن الجهازين آي باد وجالاكسي تاب مختلفين تماماً في التصميم من الجوانب والسماكة وحتى شكل التصميم عامة وان المستخدمين بإمكانهم التمييز بين المنتجين بسهولة وأقر العديد منهم أن آبل ليس لديها الحق في رفع أي قضية بهذا الشأن.

وتقول المحكمة أن من حق آبل رفع قضية ضد سامسونج في حال استخدمت سامسونج أو انتهكت أي برنامج قامت آبل بتطويره، كما رفض الكثير من القضاة في العديد من البلدان القضية نفسها لعدم وجود الاختراقات التي تشكو منها آبل، ويقول الكثير من المتابعين للقضية أن آبل تختلق المشاكل لهز صورة سامسونج عامة.

كما تم رفض الادعاءات التي وجهتها آبل ضد سامسونج من قبل محكمة الاستئناف في كاليفورنيا والتي تخص حقوق ملكية التصميم أيضاً.

وتقول سامسونج أنها استقبلت قرار القضاة بكل سرور وأنها كانت واثقة من هذه القرارات لأنها لم  تنتهك أي حقوق ملكية تخص أي شركة ما وأن تصاميمها دوماً من نسج خيال مهندسيها المحترفين.

بينما لم تعلق شركة لآبل بخصوص الحكم.

27‏/1‏/2012

"جوجل" يتعرف عليك أينما كنت

أطلق موقع جوجل بالتزامن مع خدمات الحماية الستين التي ستعمل قريباً خدمة تمييز المستخدمين لأي حساب من حسابات جوجل عل الانترنت.

عندما يقضي المستخدم ساعة على محرك البحث جوجل يبحث عن لوح تزلج على سبيل المثال وبعد نتائج البحث المطولة التي سيتلقاها وعند تسجيل خروجه من الموقع والدخول على حساب يوتيوب سيجد في قائمة الفيديوهات المعروضة أكثر من فيديو عن ألواح التزلج التي كان يبحث عنها مع أشهر المتزلجين وأقرب نقاط البيع وحتى نصائح عن أفضل الألواح وأنواعها بالفيديو.

ويقول أحد الخبراء الذي علق على الخدمة الجديدة إن مشاركة جوجل للمعلومات مع جميع الأصدقاء أمراً غير جيد فعلى سبيل المثال عند إرسال رسالة إلى طاقم العمل الخاص لتعلمهم بوجود اجتماع هام وعن الوقت والمكان سيشارك الموقع هذه المعلومات مع جميع الأصدقاء حتى لو كانت سرية مما ينتهك حقوق الخصوصية.


بالإضافة إلى أن الأفعال أو النشاطات التي تقوم بها اليوم على إحدى حسابات جوجل سترتبط باسمك وصورتك وحتى رقم هاتفك. وإذا كنت من مستخدمي حسابات جوجل اليوم عليك أن تقبل بهذه السياسة الجديدة من جوجل دون أدنى شك.

كما يضيف الخبير أن جوجل سيعرف الكثير من المعلومات عنك أكثر مما تعرفه زوجتك وأنه سيراقب جميع النشاطات التي تقوم بها على الشاشة مستخدماً إحدى حساباته وانه سيتعقب ويرصد كل خطوة تقوم بها على الجهاز، كما سيجمع جوجل أكبر قدر من المعلومات الشخصية عنك كالتطبيقات التي قمت بتحميلها و نتائج البحث وكيفية استخدام البيانات وعن موقع الجهاز الذي تستخدمه

كما سيظهر جوجل على الدوام أكثر اهتماماتك على نتائج البحث والمعلومات المحدثة عنها في كل من جي ميل ويوتيوب وحتى جوجل بلس. حيث تعتبر الشركة أن من المفروض أن تكون على علمربما تفعله وأن تخزن نتائج البحث لتعرضها على المستخدم مع التحديثات وأخر الأخبار لتسهل بذلك عملية البحث على مستخدميها.
سحب نواب أمريكيون بارزون أمس الأول تأييدهم لتمرير مشروعي قوانين تتعلق بمكافحة القرصنة بعد يومين من احتجاجات شملت احتجاب آلاف المواقع الإلكترونية على الإنترنت ومنها الموقعان العملاقان ويكيبيديا الموسوعي وموقع خدمات المدونات الشهير وردبرس.
ويهدف مشروعا القانون إلى التركيز على القرصنة الإلكترونية على الإنترنت وخاصة النسخ غير القانونية من الأفلام والمواد الإعلامية الأخرى. ومن شأن هذين القانونين أن يمنعا المواقع من نشر على معلومات بشأن كيفية الدخول إلى المواقع المحظورة.
ووفقا لبي بي سي، كان برلمانيون من الحزبين الديموقراطي والجمهوري من بين الذين تراجعوا عن تأييد القانون، ومن بين أعضاء الكونغرس الذين تخلوا عن تأييد قانون حماية الملكية الفكرية السيناتور الجمهوري أورين هاتش من ولاية أوتاها وبن كاردين من ولاية ماريلاند.

وقال السيناتور هاتش إن قانون مكافحة القرصنة "ليس جاهزا في هذا الوقت" وقال إنه سوف ينسحب من قائمة مؤيدي القانون.

بينما وصف الإتحاد الأمريكي للصور المتحركة هذه الاحتجاجات بـأنها "غير مسؤولة" و"مستغلة". ويقود الإتحاد الأمريكي للصور المتحركة، وهو النصير الأساسي لهوليوود في واشنطن والداعم الرئيسي لمشروعي القانون، السيناتور الديموقراطي كريس دود.

وقال السيناتور الديموقراطي كريس دود مدافعا عن قانون مكافحة القرصنة على الإنترنت إن حجب المواقع عن الجمهور يعد "استغلالا للسلطة".

وقال:"هذا رد غير مسؤول وقطع للخدمة عن الناس الذين يعتمدون عليها للحصول على المعلومات."

وتزامنت هذه الأحداث مع ورود أخبار عن أن مجلس النواب الأمريكي يخطط لمناقشة مشروع قانون مكافحة القرصنة على الإنترنت الشهر المقبل. ومن المتوقع أن يبدأ مجلس الشيوخ التصويت يوم 24 يناير/كانون الثاني على كيفية التعامل مع هذا القانون المقترح."

وحتى إذا وافق الكونغرس على مشروع القانون، فمن المحتمل أن يعترض عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

كان البيت الأبيض قد قال في بيان: "نحن لن ندعم تشريعا يقلل من حرية التعبير، ويزيد من مخاطر الأمن على الإنترنت، أو يقوض شبكة الإنترنت العالمية ذات الديناميكية والإبداع."
 المصدر :
http://www.itp.net/arabic/587685